قصتنا

22 فبراير 2025
Atayeb Altomor
قصتنا

من نحن؟

شركة أطايب التمور هي امتداد لمؤسسة أطايب التمور التجارية، فقد كانت الانطلاقة عام 1998م من خلال جهودنا الفردية في تسويق مزارع والدنا الشيخ/ إبراهيم الدبيخي -رحمه الله- في منطقة القصيم، أمّا بدايتنا الفعلية فإنّها كانت عام 2002م؛ وذلك بافتتاح فرعنا الأول في (حيّ الروضة) بمدينة الرياض، ثم توالت فروعنا بعد ذلك وتعدّدت نقاط بيعنا حيث وصلت منتجاتنا إلى ما يزيد على مائة دولة، وتُواصل الشركة استراتيجيتها التوسعية وفق رؤية متكاملة واهتمام يتجدد بتقديم منتجات متميزة ومتنوّعة.

المنتج الأساس الذي تقدمه شركة أطايب التمور: 

تُعتبر النخلة شجرة العرب الأُولى وحليفتهم في الوجود، حيث رافقتهم في جميع مراحلهم وشتّى أزمنتهم التاريخية، ولقِدم وجود تلك الشجرة المباركة في أرض العرب الجافّة فإنّه يصعب معرفة تاريخها الأزلي، مما جعلها تنتشر انتشارًا واسعًا في شتّى بلاد العرب، بل إنّها هاجرت مع العرب إلى كثير من المناطق والبلدان؛ بفعل اصطحابهم لها في فتوحاتهم وهجراتهم المتتالية. 

لقد شاركت النخلة معيشة العرب القاسية على مرّ العصور، فمنحتهم الغذاء وموادّ البناء، وأهدتهم الظلال الوارفة والحدائق الغناء، فتأصّل حبّهم لها إلى حيث أنَّها أصبحت جزءًا لا يتجزأ من معيشتهم ومسكنهم، كما أنّها تبوَّأت مقامًا هامًّا في معجم معرفتهم وثقافتهم، وامتزجت بتراثهم، فتغنّى بها شعراؤهم وأثنى عليها حكماؤهم وتداولتها أخبارهم وخلّدتها نقوشُهم ورسوماتُهم الأثريّة، وحسْبنا أنّ النخلة هي الشجرة الوحيدة التي لم تخلُ منها الكتب السماوية الثلاثة: التوراة والإنجيل والقرآن الكريم.

وعلى وجه الخصوص، فإنَّ النخلة تحتلّ مكانًا بارزًا في تاريخ منطقة المملكة العربية السعودية، إذ عُرفت المملكة بكثرة نخيلها، وذلك أنَّها تتمتع بمساحات شاسعة من الأراضي ذات الطقس الجافّ الصالح لزراعة النخيل، وقد اشتهرت عدد من مناطق المملكة وبلدانها بزراعة النخيل، نحو منطقة الرياض ومنطقة القصيم والأحساء والعلا وحائل والجوف وبيشة ووادي الدواسر وشقراء وأوشيقر، وغيرها من المناطق العامرة بالنخيل. 

وعلى إثر التعدد في مناطق زراعة النخيل في المملكة العربية السعودية فقد اشتهرت المملكة بعدد من أسواق النخيل، وأهم تلك الأسواق، سوق التمور في بريدة وسوق التمور في الرياض وسوق التمور في المدينة المنورة وسوق التمور في عنيزة وسوق التمور في الأحساء، ولكل منطقة سوقها الذي لا يخلو من التمور المتنوّعة.  

ولا تزال النخلة تُعتبر سيدة أشجار المملكة العربية السعودية ورمز العطاء والصبر والكفاح والصمود والتكيّف والشموخ، ولهذه الرمزية فإنَّ النخلة تُشكّل رمزًا لأصالة مجتمع المملكة العربية السعودية وعنوانًا لعراقته، وبفعل هذه الدلالة الرمزية فقد اتُّخذت النخلة شعارًا بارزًا في الهوية الرسمية للملكة العربية السعودية؛ للدلالة على ما بين الأرض والنخلة والمواطن السعودي من ارتباط دائم ومتجذّر. ولتلك الأهمية والقيمة المتجذرة فقد أعدّت المملكة للنخلة مركزًا وطنيًّا خاصًّا يرعى شؤونها ويُتابع أحدث تطوراتها ويُعين على إكثارها وتسويق محصولها. 

وأمَّا ثمر النخل، فهو سيّد ثمار المملكة وأعلاها قيمة قومية، قديمًا وحديثًا، حيث يُشكّل التمر مصدرًا من المصادر الأساسية للأمن الغذائي في السعودية، وذلك من جهتين، أولاهما: أنّ التمر محصول وطني بحت؛ حيث لا يحتاج الحصول عليه أيَّ جهود خارجية، وثانيتهما: إمكانية الاعتماد على التمور في جميع الظروف؛ إذ إنّ التمر غذاءٌ كافٍ لا يحتاج تناوله إلى إعداد أو طبخ أو إضافات. وإلى ذلك فإنّ التمر يشكل أحد أهم الصادرات السعودية ومصدرًا من مصادر الدخل التي تنافس عليها المملكة. 

ومع توسّع صناعات التمور التحويلية، ومع التطورات المحلّية والعالمية التي يشهدها مجال تصنيع الأغذية عمومًا، فإنّ التمور تُعدُّ مصدرًا هامًّا في مواد التصنيع الأولية لمنتجات كثيرة، سواء كانت الاستفادة من عجينة التمر نفسه أو من مسحوقه أو من سُكَّره أو من الدبس المستخرج منه.